البنتاغون: ضحايا قصف الصاروخ ليسوا مدنيين ونقارن بقايا آدمية بالحمض النووي لابن لادن

TT

نفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) صحة التقارير التي تحدثت امس عن احتمال ان يكون القتلى الذين لقوا حتفهم الاسبوع الماضي في قصف صاروخي استهدف مجموعة في شرق أفغانستان، من المدنيين. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال جون ستافلبيم في مؤتمر صحافي «إن الوثائق والادلة التي جمعها الفريق الاميركي من الموقع، الذي قصف بصاروخ وقيل وقتها ان شخصا طويل القامة يعامل باحترام كان موجودا فيه في اشارة الى اسامة بن لادن، وعاد بها الى قندهار اليوم (امس) لا تشير الى ان القتلى من المدنيين او الفلاحين الذين كانوا يحاولون جمع معادن الخردة من الموقع» مثلما افاد تقرير اميركي أعد من مكان الحادث في زوار كيلي.

واضاف ستافلبيم ان ما جمعه الفريق من ادلة تشمل وثائق باللغة الانجليزية ونظام اتصالات. كما عاد الفريق الذي يضم خبراء في الطب الشرعي، ببقايا آدمية لاجراء فحص الحمض النووي عليها ومقارنتها بما لدى السلطات الاميركية من عينات، في اشارة على ما يبدو الى عينات بن لادن، خصوصاً أن الاميركيين لا يستبعدون ان يكون احد الضحايا هو زعيم «القاعدة» نفسه. وفي الوقت الذي اكد فيه المتحدث باسم البنتاغون عدم علم السلطات الاميركية بمصير بن لادن، فان القائم بالاعمال الاميركي لدى جورجيا فيليب ريملر اعلن في مقابلة صحافية نشرت امس ان عناصر في «القاعدة» قد انتقلوا في الآونة الاخيرة من افغانستان الى جبال جورجيا القريبة من الحدود الشيشانية.

وفي شأن آخر، تعهد رئيس الحكومة الافغانية المؤقتة حميد كرزاي امس بالقضاء نهائيا على جميع أمراء الحرب في أفغانستان.