فاجأ سؤال عن «الشيطان الأكبر» وزير الخارجية الاميركي كولن باول خلال لقاء متلفز مع الشباب مع شبكة تلفزيون «ام. تي. في» دار حول موضوعات شتى من العراق الى اسامة بن لادن الى الايدز ولون بشرة وزير الخارجية.
وجاء السؤال على لسان النرويجية آيدا نورهيم هاغتون (14 عاما) التي كانت في استوديوهات «ام. تي. في» بلندن، اذ قالت «كيف شعورك ازاء تمثيلك لبلد يعتبر بشكل عام شيطان السياسات المعاصرة؟». وارتبك باول لاول وهلة، واحتاج لبعض الوقت في تجميع تركيزه ليرد على السؤال بقوله: « نحن بعيدون كل البعد عن كوننا شيطانا أكبر، انما اقول اننا الحامي الاكبر». ونقلت عنه واحدة من الجمهور الذي حضر اللقاء في استوديوهات «ام .تي. في» في واشنطن قوله خلال الاستراحة: «اشعر وكأنني في جلسة استجواب في الكونغرس».
وكأن سؤال الشيطان الأكبر لم يكن محرجا بما فيه الكفاية حتى تلقى سؤالا محرجا آخر عن الواقيات الجنسية من شابة كاثوليكية ايطالية في ميلانو. ابتسم باول قبل ان يجيب وقال «من وجهة نظري فان الواقيات تحمي الانسان من الامراض، لذا فانني اؤيد استخدامها».
وردا على سؤال آخر، قال باول انه لا يتنكر لعرقه ولونه، واضاف: ان لونه اسود بما فيه الكفاية مما لا يجعله يصنف مع البيض، وقال انه اميركي ـ افريقي، ولكن الناس ان سألوه عن منصبه فسيقول انه وزير الخارجية الاميركي، وليس وزير الخارجية الاميركي الأسود.