بغداد تناشد مجلس الأمن لتدخل عاجل ورايس تقول إن بوش سيكون «صبورا»

TT

مع تصاعد لهجة التهديدات الاميركية للعراق، ناشدت بغداد امس مجلس الامن التدخل «العاجل» لبحث هذه التهديدات. وفي الوقت نفسه اعلنت عن تجربة صفارات الانذار في بعض مناطق العاصمة العراقية.

وفيما استنكرت صحيفة «الثورة» الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في بغداد «تهديدات الادارة الاميركية»، قالت ان كون الولايات المتحدة عضوا دائما في مجلس الامن الدولي لا يعطيها الحق في ان تعتدي على دول اعضاء في هيئة الامم المتحدة، مضيفة ان من حق هذه الدول «ان تدعو الجمعية العامة الى دورة انعقاد خاص.. لبحث التهديدات الاميركية».

ورغم ان لهجة الادارة الاميركية سجلت تصعيدا ملحوظا في مطالبتها العراق بالسماح بعودة المفتشين الدوليين، فقد ابقت واشنطن خياراتها النهائية غامضة.

وقالت مستشارة الرئاسة لشؤون الامن القومي، كوندوليزا رايس، اول من امس، ان الرئيس جورج بوش «اعلن صراحة ان العالم يواجه مشكلة مع العراق وان الوضع الراهن ليس مقبولا»، الا انها اضافت ان الرئيس بوش سيكون «صبورا في تعامله مع الملف العراقي»، ومن غير المتوقع اتخاذ «قرار وشيك» بشأن العراق.

وقال نائب الرئيس الاميركي ريتشارد تشيني امام مجلس العلاقات الخارجية امس انه يتوقع «تأييدا اميركيا ودوليا» لأي عمل عسكري اميركي ضد العراق.