جنبلاط: بعد اغتيال حبيقة أصبحنا كلنا مهددين

TT

شن النائب اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حملة عنيفة على الاجهزة الامنية في لبنان، مشيرا الى وجود «جزر امنية وقضائية» في لبنان وداعيا الى «تحديد دور هذه الاجهزة».

وتساءل جنبلاط في كلمة ألقاها امس في افتتاح الجمعية العمومية السنوية للحزب التقدمي في بيروت عن مصير التحقيق في مقتل النائب والوزير السابق ايلي حبيقة، وقال انه بعد اغتياله اصبح «كل منا مهدداً» خصوصا ان حبيقة، «المحسوب على جهات لبنانية وسورية، يعني المفروض ان يكون محمياً... قتل في المربع الامني الذي لم يحدث فيه اي حادث حتى خلال الحرب الاهلية».

ولاحظ جنبلاط ان موضوع اغتيال حبيقة «انطفأ... اذ لم يكن هناك تحقيق واضح». واضاف: «صحيح ان اسرائيل استفادت وصحيح ان اسرائيل قد تكون وراء الموضوع، لكن يجب ان نعرف من هم عملاء اسرائيل على الارض».

وقال جنبلاط: «صحيح ليس هناك دولة من دون امن، ولكن يجب ان نحدد دور الامن العسكري ودور الامن العام... اما ان يبقى الامن فوق السياسيين والقضاء وكل اعتبار فذلك امر خطير ولن يستقيم الامر». وأعاد جنبلاط التذكير بأنه كان اول من حذر من تجاوزات الاجهزة الامنية في لبنان عندما وصفها بـ«الاشباح» وآنذاك «قامت القيامة» والآن اصبح الكل يتكلم بدور هذه الاجهزة. واستشهد، في هذا السياق، بحملة الوزير سليمان فرنجية عليها وهو الذي «كان ولا يزال يتمتع بحصانة كبيرة داخلية واقليمية».