نفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية امس صحة الانباء التي أشارت الى ان اليمن والولايات المتحدة يبحثان في انتشار وشيك للقوات الأميركية الخاصة في اليمن. وقال ذات المصدر ان هذه الأنباء عارية عن الصحة وليس لها أي أساس. وأضاف: ان الجمهورية اليمنية قد أكدت مراراً على ان التعاون اليمني ـ الأميركي في مجال مكافحة الارهاب لا يستدعي وجود أي قوات اجنبية أو اميركية او غيرها من القوات على الاراضي اليمنية. وشدد المصدر اليمني في ذات الوقت على ان «اليمن لا يقبل بمثل هذا الوجود من الأساس وان الأمن اليمني كفيل بالاضطلاع بمهامه في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد». وجاء هذا النفي الرسمي اليمني بعد ان صرح مسؤول عسكري اميركي بأن طلائع القوات الأميركية الخاصة التي سترسل الى اليمن قريباً لن يتعدى عددها مائة جندي، وسوف تشارك هذه الطلائع في تدريبات مشتركة لمكافحة الارهابيين مع القوات اليمنية الخاصة، وباستخدام معدات حديثة في مجال الاتصالات وأجهزة الرؤية الليلية. وقالت شبكة «سي. ان. ان» التلفزيونية الأميركية ان الولايات المتحدة تبحث مع المسؤولين اليمنيين انتشاراً وشيكاً للقوات الأميركية الخاصة في اليمن، وهو الأمر الذي يمثل مرحلة متقدمة من التعاون بين الدولتين في الحرب ضد الارهاب.