اكدت مصادر عربية في باكستان والامارات واوروبا والولايات المتحدة ان حركة طالبان وتنظيم «القاعدة» تمكنا من تهريب كميات من الذهب ومبالغ من الدولارات مع سقوط كابل الى كراتشي في باكستان، ومن ثم بواسطة مسافرين وبنظام الحوالات الى دبي.
وجرى تحويل كل الاموال الى سبائك من الذهب في دبي وفيما بعد نشرت اموال طالبان و«القاعدة» في انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقالت السلطات المالية في باكستان ان ما يقرب من مليونين الى ثلاثة ملايين من الدولارات الاميركية كانت تنقل يدويا مع مسافرين يوميا من كراتشي في باكستان الى دبي، وان معظمها كان لغرض شراء الذهب. وخلال العام ارتفعت المبالغ بشكل بارز مع اخراج الاموال من افغانستان كما اضافت تلك السلطات. ويقدر مسؤولون من باكستان والولايات المتحدة انه تم اخراج قرابة 10 ملايين دولار من افغانستان خلال ثلاثة اسابيع بين اواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) واوائل شهر ديسمبر (كانون الاول).
وكان القنصل العام لطالبان في كراتشي كاكازادا، واحدا من اهم المسافرين الذين نقلوا المال الى دبي، حيث اصطحب معه ذات يوم 600 ألف دولار الى دبي خلال الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر الماضي، كما اكد مصدران باكستانيان قالا انهما شاهداه يحمل النقود.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»