مقتل 22 مصريا في انهيار عمارة

الشرطة تشككت في بلاغ الهاتف المحمول تحت الأنقاض

TT

فوجئ المصريون الذين لم يفيقوا بعد من كارثة قطار الصعيد الذي راح ضحيته 357 قتيلا بكارثة اخرى في مدينة دمياط الشمالية، حيث لقي 21 سيدة ورجل واحد مصرعهم، بينهم 6 عرائس، واصيب 23 اخرون في انهيار مفاجئ لعمارة سكنية.

واعتقدت الفتاة رشا سرحان ان وجود الهاتف المحمول في يدها تحت الانقاض هدية من السماء لانقاذها.. ولكن الشرطة لم تعترف به. وقالت رشا، وهي طالبة بكلية الطب، انها اتصلت بالشرطة عندما انهارت فوقها العمارة السكنية. واضافت: «كان الرد هو أرجو استخدام هاتف ارضي حتى نتأكد من جدية البلاغ». واستطاع مسؤولو الانقاذ انتشال رشا من تحت الانقاض بعد اكثر من ثلاث ساعات من وقوع الحادث الذي قتل فيه 21 سيدة ورجل واحد.

وكان اغلب القتلى والمصابين في محل كوافير اسفل العمارة احتفالا بتزيين 3 عرائس قبل ساعات من زفافهن، فضلا عن ثلاث اخريات كن يستعددن لحفل خطوبتهن مع اقاربهن. واستنفر الحادث الاهالي واجهزة الانقاذ الذين دخلوا في سباق مع الزمن لانقاذ المصابين واستخراج جثث القتلى حتى تمكنوا من انقاذ 21 بينهم رجل انقاذ، وتم اخلاء المنازل المجاورة خوفا من انهيارها.