القيادة الفلسطينية تعود إلى الاجتماعات الأمنية مع الإسرائيليين

إصابة 6 فلسطينيين بينهم طفل في عمليات توغل ومواجهات في غزة

TT

قررت القيادة الفلسطينية امس استئناف اللقاءات الامنية مع الجانب الاسرائيلي بمشاركة اميركية، داعية في الوقت نفسه مجلس الامن والامم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ازاء سياسة القتل «العمد» الاسرائيلية للفلسطينيين.

وقالت القيادة في بيانها في ختام اجتماع طارئ عقدته برئاسة الرئيس ياسر عرفات في رام الله بالضفة الغربية ظهر امس انها «قررت استئناف اللقاءات الامنية (مع الجانب الاسرائيلي) بمشاركة اميركية تعبيرا عن استعدادها لتثبيت وقف اطلاق النار ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والانتقال الفوري لتطبيق تفاهمات تينيت وتقرير وتوصيات ميتشل».

وكان الرئيس عرفات قد اعلن اول من امس انه يريد استئناف الاجتماعات الامنية مع اسرائيل. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس ان الاسرائيليين والفلسطينيين يحاولون استئناف تعاونهم في المجال الامني، مضيفة ان مسؤولين في الامن الاسرائيلي والفلسطيني قد يجتمعون بهدف اعادة احلال الهدوء.

على صعيد اخر اصيب ستة فلسطينيين بجروح برصاص الجيش الاسرائيلي بينهم اثنان اصيبا في مواجهات بين جنود اسرائيليين وناشطين فلسطينيين في خان يونس في قطاع غزة امس.

واندلعت المواجهات عندما تقدم عناصر من سلاح المشاة الاسرائيلي مدعومين بدبابات وجرافة من مستوطنة نيفي ديكاليم مسافة 400 متر داخل المناطق المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني، باتجاه حي التفاح الفقير غرب خان يونس.

واصيب اربعة فلسطينيين بينهم طفل في التاسعة من العمر عندما فتحت دبابة اسرائيلية النار بالرشاشات الثقيلة باتجاه مجموعة كانت قد خرجت لتوها من مسجد في رفح.