بعثة سرية تكتشف أكبر كنز في التاريخ مكان «احترقت» مراكب طارق بن زياد

TT

في الموقع البحري الذي احرق فيه طارق بن زياد سفنه عند فتح الاندلس قبل 1290 سنة، عثر على سفينة حرب بريطانية غارقة منذ 3 قرون، وعليها مليون سبيكة من الذهب والفضة و80 مدفعا و500 بحار، لم ينج منهم الا اثنان.

البحاران الناجيان نقلا فيما بعد تفاصيل ما حدث حين ابتلعت المياه سفينة «ساسّيكس» بعد أن تلاعبت بها أنواء ليلية عاصفة في مثل هذه الأيام من عام 1694وضاع باستقرارها عند عمق 800 متر تحت الماء كنز، هو الأكبر في التاريخ، وظل يراود أحلام الصائدين للكنوز والدرر في البحر والبر قرونا، الى أن أعلنت بعثة أميركية يوم الجمعة الماضي عن العثور على حطام غارق تحت المياه القريبة من جبل طارق.

وقد اتصلت «الشرق الأوسط» بأحد القيّّمين على شركة «أوديسيه مارين اكسبلوريشن» المتجولة سفنها التقنية في البحار بحثا عن كل ثمين ضائع عبر التاريخ، وحصلت على صور ومعلومات عن السفينة وقصتها والكنز الذي تقدر قيمته بخمسة مليارات دولار، ويعود بموجب القانون للبحرية البريطانية، التي انتدبت «أوديسيه مارين» في بعثة، بقيت سرية منذ بدأت في 1998 وبلغت تكاليفها 3 ملايين دولار، وانتهت ببوادر مشجعة بعد التأكد أن ما تم العثور عليه هناك ليس الا بقايا السفينة، التي وجدوا قبطانها الأدميرال جثة هامدة على الساحل بعد يومين، وهو بثياب النوم.