بغداد تتحسب لضربة أميركية

العراقيون يقبلون على مولدات الكهرباء

TT

ادى اعتدال درجات الحرارة خلال الايام الاخيرة في العراق الى تقليص ساعات القطع المبرمج للتيار الكهربائي، ولا سيما في مدينة بغداد وبعض المدن العراقية المهمة الاخرى.

ولوحظ ان تحسن الطقس صاحبه اقبال شديد على المولدات الكهربائية الصغيرة والكبيرة على السواء، الا ان الاقبال على المولدات المنزلية الصغيرة هو الاكثر، تحسباً لتقلبات الوضع السياسي، واحتمالات وقوع هجوم اميركي جديد.

ويبدو ان وزارة التجارة العراقية وضعت في حساباتها هذا الموضوع، اذ قامت بضخ كميات كبيرة من المولدات الكهربائية (المدعومة)، وخاصة في سوقي الثلاثاء والرشيد في بغداد.

ويتحسب العراقيون من ان اية ضربة عسكرية قد تشمل مصافي النفط ما يؤدي الى انقطاع البنزين، وبالتالي عدم الاستفادة من هذه المولدات.. الا ان وزارة النفط اعلنت عن خطة واسعة لنشر مصافي النفط الصغيرة والمتنقلة، لتغطية الاحتياجات عند الضرورة، وحتى في الظروف الاعتيادية. وبالنسبة للمراقبين يعد هذا التحسب الشعبي والحكومي علامة على اخذ التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية جديدة مأخذ الجد.