إيفانوف: رفض ميروتوف لقاء عرفات لا يعني تغير موقفنا

TT

أثار موقف سيرجي ميروتوف رئيس مجلس الاتحاد الذي رفض لقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال زيارة الوفد البرلماني الروسي لاسرائيل، لغطاً واسع النطاق في العاصمة الروسية، فيما لقيت استهجان الكثيرين من المراقبين تصريحاته التي قارن فيها ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما سماه بالارهاب في الشيشان وأفغانستان.

ورداً على سؤال خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسية: «ان برنامج زيارة سيرجي ميروتوف الى المنطقة، والذي تم اقراره في موسكو قبل القيام بالزيارة، كان ينص على ان يلتقي مع كل من القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية على حد سواء. ولست أملك أي معلومات عن موقف سيرجي ميروتوف سوى تلك التي أعلنها بنفسه في حديث الى الصحافيين. ومع ذلك فان مثل هذا القرار الذي جرى اتخاذه على مثل هذا المستوى العالي يمكن ان يفسر من جانب الطرفين وبقية اعضاء المجتمع الدولي بوصفه تغييراً في موقف روسيا الاتحادية. وبهذا الصدد أريد ان أؤكد انه لم تطرأ أية تغييرات في مواقف روسيا الاتحادية بشأن النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي. وأدانت ليوبوف سيلسكا نائبة رئيس مجلس الدوما تراجع ميروتوف وهو الشخصية الثالثة في سلم القيادة الروسية، عن البرنامج الموضوع في موسكو. وايد جينادي رايكوف زعيم كتلة «نائب الشعب» في مجلس الدوما، قرار ميروتوف الذي اتخذه بصفة شخصية، فيما كشف عن ان الرئيس بوتين لم يصدر له أي تعليمات بخصوص اللقاء مع عرفات.