اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس وجود 20 ضابطا ومستشارا عسكريا اميركيا في اليمن حاليا وان هذا العدد قد يرتفع الى اكثر من 100 لتدريب ومساعدة القوات اليمنية الخاصة في محاربتها ومطاردتها عناصر وخلايا تنظيم «القاعدة» الارهابي، ومساعدة اليمن على عدم تمكين «القاعدة» من انشاء مأوى لها في اليمن بعد افغانستان.
الى ذلك قال كولن باول وزير الخارجية الأميركي ان عدد الارهابيين المحتملين الذين تدربوا في افغانستان يقدر بعشرات الآلاف.
وأضاف في شهادة له أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأميركي امس انه لا يستطيع الاجابة على كم عدد أولئك الذين عادوا الى مجتمعاتهم ويمكن ان يشكلوا خطراً على الولايات المتحدة، وقال انه ما من أحد يستطيع الاجابة على ذلك.
وقال في شهادته امس ان بلاده تقدم المساعدة لليمن لتعقب خلايا «القاعدة» والقضاء عليها، وان «القوات الأميركية التي سنبعث بها الى هناك، لن تبقى هناك، وان ما نقوم به هو استخدام قواتنا العسكرية لتدريب الآخرين للقيام بالعمل، مما يمكن اليمنيين من التعامل مع هذا التهديد».