واصل الرئيس الاميركي جورج بوش تصعيد الضغوط على الحكم في العراق بقوله اول من امس ان الولايات المتحدة «ستهتم بأمر صدام حسين» وان الرئيس العراقي «يعلم ذلك». لكن بوش اضاف انه لا توجد «خطط فورية» لشن هجمات عسكرية ضد العراق، مشيرا الى ان ادارته «ستتشاور مع الاصدقاء والحلفاء» في هذا الشأن.
وقال بوش مساء اول من امس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المكسيكي فانسانت فوكس في مونتيري بالمكسيك حيث شارك في قمة الامم المتحدة حول تمويل التنمية، انه لا توجد «خطط فورية» لمهاجمة العراق، ولكنه اضاف ان الرئيس العراقي صدام حسين يعلم ان الولايات المتحدة «سوف تهتم بامره». واعتبر ان رفض صدام حسين السماح بعودة مفتشي الامم المتحدة المكلفين نزع اسلحة العراق للتأكد من وجود او عدم وجود اسلحة بيولوجية وكيميائية ونووية، يحمله «على الاعتقاد انه (صدام) يملك هذه الاسلحة».
وقال الرئيس الاميركي انه «لا يستطيع ان يسمح» لدول معادية للولايات المتحدة مثل العراق، بان تمتلك اسلحة دمار شامل وتتحالف مع «ارهابيين مثل ارهابيي شبكة القاعدة». واضاف «ان السيناريو المزعج الذي يكون بمثابة الكابوس هو التحالف بين منظمة ارهابية مثل القاعدة ونظام وحشي مثل العراق يقدم لها اسلحة دمار شامل». ومضى قائلا «نريد ان نرى تغييرا للنظام في العراق. كان هذا الهدف باستمرار سياسة الحكومة الاميركية».