البروفسور الفلسطيني سامي العريان: أنا ضحية 11 سبتمبر في أميركا

TT

يعتبر خبير الكومبيوتر الفلسطيني البروفسور سامي العريان، نفسه ضحية حملة اعلامية «شرسة من جانب اللوبي الصهيوني القوي في الولايات المتحدة». وقال العريان ـ الذي اوقف عن العمل في جامعة ساوث فلوريدا ـ في مقابلة لـ«الشرق الأوسط» «ان الحملات الصهيونية المتصاعدة منذ 11 سبتمبر (ايلول) الماضي» هي سبب ايقافه عن العمل الذي وصفه بانه خرق لكل المعايير الاكاديمية المتعارف عليها في اميركا بسبب ارائه المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

واكد قوله بان ايقافه عن العمل جاء عقب مشاركته في برنامج تلفزيوني زعموا انه وجه فيه تهديدات.

والعريان الذي كان استاذا في قسم هندسة الكومبيوتر في الجامعة لاكثر من 16 سنة حصل خلالها على عقد لمدى الحياة، هو شقيق زوجة مازن النجار الاسلامي الفلسطيني الذي احتجز لمدة 3 سنوات في السجون الاميركية بناء على ادلة سرية بزعم انه خطر على الامن القومي الاميركي.