الانتحاريون الفلسطينيون يقسمون المؤتمر الإسلامي

TT

كوالالمبور ـ الوكالات: فجرت العمليات الانتحارية التي ينفذها فلسطينيون ضد مدنيين اسرائيليين جدلا وانقساما في مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية الذي افتتح امس في كوالامبور في ماليزيا بعد ان وضعها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد ضمن تصنيف الارهاب، محملا اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين الذين ينفذون هذه العمليات مسؤولية نشر الارهاب. وقال كمال خرازي وزير خارجية ايران انه يقبل توصيف المهاجمين الفلسطينيين الذين يفجرون انفسهم في مدنيين بأنهم ارهابيون، لكن في الوقت ذاته يجب معالجة جذور المشكلة.

واقترح مهاتير تعريفا للارهاب يشمل كل العنف الذي يستهدف المدنيين والذي قال انه يشمل هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي والفلسطينيين والتاميل الذين يفجرون انفسهم، بالاضافة الى هجمات اسرائيل في الضفة الغربية. لكن فاروق قدومي رئيس الوفد الفلسطيني اعترض، وقال انه ليس ضروريا ادانة العمليات الانتحارية الفلسطينية» .