جدل إسلامي حول سلاح النفط وترحيل تعريف الإرهاب للأمم المتحدة

TT

تفجر جدل حول استخدام سلاح النفط لدعم الفلسطينيين بين العراق وايران على هامش مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية في يومه الثاني في كوالالمبور في ماليزيا امس والذي فشل في الوصول الى تعريف للارهاب وقرر ترك المسألة الى الامم المتحدة.

واشترط كمال خرازي وزير خارجية ايران قرارا جماعيا من الدول الاسلامية لاستخدام سلاح النفط ضد اسرائيل والولايات المتحدة من اجل تحرير الاراضي المحتلة وذلك ردا على دعوة عراقية في هذا الشأن. ورد وزير الخارجية العراقي بالوكالة في بغداد امس همام عبد الخالق بأن العراق «مستعد للمباشرة بقطع النفط عن اميركا بصورة مشتركة مع ايران ومع كل من يقرر ذلك». لكن الكويت وبعض وفود الدول الخليجية قالت ان ذلك سيضر الدول المنتجة اكثر من الولايات المتحدة. كما استبعدت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا ان يتم استخدام النفط كسلاح في نزاع الشرق الاوسط.

من جهة اخرى قال المؤتمر الاسلامي في كوالالمبور امس ان الامم المتحدة هي المكان الانسب لتحديد مفهوم الارهاب. لكن وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي رفضوا اي محاولة لتعريف المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل او المقاومة اللبنانية بانها ارهاب كما رفضوا اي تحرك منفرد ضد أي دولة اسلامية في اطار الحرب ضد الارهاب.