واشنطن: توجيه تهمة الإرهاب لمحامية عمر عبد الرحمن الأميركية و3 بينهم السرّي

TT

وجهت وزارة العدل الأميركية امس اتهامات بـ«دعم الارهاب» لمحامية الشيخ عمر عبد الرحمن الأميركية وثلاثة آخرين وصفتهم بأنهم من «مساعدي» زعيم «الجماعة الاسلامية» الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في اميركا بتهمة محاولة تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، وبين هؤلاء ياسر السري المعتقل في لندن.

ومحامية الشيخ عبد الرحمن التي اتهمها وزير العدل الأميركي جون آشكروفت في مؤتمر صحافي امس هي لين ستيوارت التي كانت محامية عبد الرحمن اثناء محاكمته بتهمة محاولة تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 والتي واصلت عملها محامية عنه وهو في السجن، وقد تم اعتقالها امس.

اما المعتقلون الثلاثة الآخرون فهم محمد يسري، المترجم الذي كان يترجم للشيخ عبد الرحمن الاتصالات والأحاديث التي تتم بينه وبين ستيوارت، واحمد عبد الستار، المقيم في نيويورك وأحد القادة النشيطين في الجماعة الاسلامية والذي وصفه الاتهام بوكيل عبد الرحمن وياسر السري المعتقل في لندن.

ومما جاء في التهم الموجهة اليهم انهم سهلوا وصول المعلومات الى الشيخ عبد الرحمن ونقل رسائله الى الجماعة الاسلامية.

وقال اشكروفت ان من الاتهامات ان لين ستيوارت ومحمد يسري خرقا ما وقعا ووافقا عليه، وهو الا يقوما الا بما يتصل بالوضع القانوني للشيخ عبد الرحمن، واضاف: ومن الاتهامات انه خلال زيارة للشيخ عبد الرحمن في السجن في مايو (ايار) 2000 سمحت لين ليسري (المترجم) بأن يقرأ (لعبد الرحمن) رسائل من احمد عبد الستار تتعلق بما اذا كان على الجماعة الاسلامية ان تواصل العمل بوقف النار بالنسبة للنشاطات الارهابية ضد السلطات المصرية.