قائد كتائب الأقصى الجديد: لن نرضى بأقل من رأس شارون

محكمة في مقر عرفات تصدر أحكاماً بالسجن على «المسؤولين عن قتل» وزير السياحة الإسرائيلي

TT

قالت كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح انها استعادت عافيتها رغم الضربة القاسية التي وجهتها اليها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حربها المستمرة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال محمود الطيطي قائد كتائب الاقصى الجديد، خليفة ناصر عويس الذي وقع في الاسر، ان الكتائب تخطط الآن لشن هجمات جديدة على الجنود والمستوطنين الاسرائيليين لم يسبق لها مثيل مطلقا.

وهدد الطيطي (30 سنة) بالانتقام لرائد الكرمي قائد الكتائب في طولكرم الذي اغتالته اسرائيل في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال «لدينا بعض الخطط للانتقام لاغتيال رائد لان الكتائب لم تنتقم انتقاما كاملا لمقتل قائدها». واستطرد «بالنسبة لنا فإن رائد يساوي رئيس الوزراء بين الاسرائيليين، ولن نرضى بأقل من ذلك»، في تهديد مباشر لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.

الى ذلك برزت بوادر انفراج في ازمة حصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره في رام الله منذ 29 مارس (اذار) الماضي، وذلك بسماح الحكومة الاسرائيلية بخروج المحافظ مصطفى عيسى من المقر بعد اخضاعه للتفتيش، وهو اول محاصر فلسطيني يخرج من مقر الرئاسة.

كما برزت بوادر انفراج في ازمة حصار كنيسة المهد في بيت لحم بعد جلسات التفاوض الاربع التي عقدها مفاوضون فلسطينيون مع 3 من قادة الجيش الاسرائيلي، تمثلت بخروج 9 صبية فلسطينيين (اعتقلوا على الفور تمهيدا لاخضاعهم للتحقيق) اضافة الى جثتي مقاتلين فلسطينيين. وجاءت هاتان البادرتان بعد انتهاء محاكمة 4 من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولين عن قتل وزير السياحة الاسرائيلي، رحبعام زئيفي، التي عقدت في مقر الرئيس عرفات، واصدار احكام بالسجن تتراوح ما بين 18 سنة وسنة واحدة.

* خدمة «نيوز داي» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»