اختفى الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الاسلامية» المصرية من سجلات السجون الاميركية عقب توجيه الاتهام الى محاميته لين ستيورات ووكيله القانوني أحمد عبد الستار المحتجز حاليا في سجن مانهاتن، ومترجمه محمد ياسين. ويقضي عبد الرحمن عقوبة السجن المؤبد في سجن روشستر مينيسوتا بعد ادانته في قضية محاولة تفجير مبنى التجارة العالمي بنيويورك عام 1993.
وحسب المصادر القانونية في الولايات المتحدة فان اسم عمر عبد الرحمن اختفى من سجلات السجون الأميركية، ولا يعرف محاموه في أي سجن يحتجز بعد اسبوعين من توجيه الاتهام الى محاميته ومساعده القانوني. واشارت المصادر القانونية الى ان اخطر الارهابيين المحتجزين في الولايات المتحدة يعرف محاموهم وعوائلهم مكان احتجازهم، اما عبد الرحمن (63 عاما) فيعتبر الآن حالة فريدة في نظام السجون الأميركية. وقال متحدث باسم مصلحة السجون الأميركية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» انه لا يستطيع الكشف عن مكان احتجاز عبد الرحمن، لكنه اكد انه حي وبخير.
وقال عابدين جبارة احد المحامين في هيئة الدفاع عن عبد الرحمن: «اننا نشعر اننا في أميركا الجنوبية حيث يختفي الناس في ظروف غامضة، وليس في الولايات المتحدة».