وزير خارجية ألمانيا ينتقد الإسلام ويثير تساؤلات حول «قدرته على التطور»

TT

في خطاب يتوقع ان يثير ردود فعل غاضبة، انتقد وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر ضمنا الاسلام بإثارته تساؤلات حول «قدرة الاسلام على التطور»، على حد تعبيره، واشارته الى ما وصفه بـ«الارهاب الاسلامي»، معتبرا اياه بأنه «التوتاليتارية الجديدة». وقال فيشر في محاضرة القاها مساء اول من امس حول آفاق السياسة الدولية إثر اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي في اميركا امام طلبة واساتذة جامعة فراي ببرلين، ان تضافر استخدام العنف والافكار السياسية والتطرف الديني الذي يمثله ما وصفه بـ«الارهاب الاسلامي» يمكن تعريفه بـ«التوتاليتارية الجديدة». واضاف فيشر ان هدف اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة في تعبير مجازي «كان اثارة فيل كبير بوخز بعوض لجعله يخبط من حوله في غضب اهوج»، معتبرا ان الولايات المتحدة لم تكن الا «وسيلة لخدمة هدف سياسي». وقال «ان صلب التحدي في مواجهة الارهاب» يتمثل في مسألة «قدرة دول الاسلام على التطور». وتساءل «هل يوجد طريق اسلامي الى الحداثة؟ والى مجتمع قائم على حقوق الانسان والحرية الفردية والمساواة في المعاملة بين الرجال والنساء؟». وتساءل ايضا «ماذا يعني ان تكون هناك في عالم معولم دول مع تعريف غير مقبول لدور النساء اي نصف قواها الخلاقة؟».