أول عملية انتحارية لابن لادن استهدفت الملك ظاهر شاه

TT

يؤكد برتغالي اعتنق الاسلام ان أسامة بن لادن شجعه على قتل ملك أفغانستان المعزول محمد ظاهر شاه، وقال له: «افعلها وتوكل على الله» بعد ان شرح له باولو جوزف ألميدا دوس سانتوس، الذي سمى نفسه عبد الله يوسف اثر اعتناقه الاسلام والتحاقه بـ«المجاهدين» في أفغانستان، تفاصيل ما عرف فيما بعد بأنه أول عملية لتنظيم «القاعدة» في بداية تأسيسه قبل 10 سنوات.

وكانت العملية التي شرحها باولو لابن لادن في مدينة بيشاور الباكستانية ان يتنكر كصحافي ليقابل ملك أفغانستان السابق ويطعنه في القلب بخنجر من الفضة احضره له كهدية من قندهار، وداخل فيللته الايطالية بالذات.

وكانت «الشرق الأوسط» قد اطلعت على تحقيق عن العملية، كتبه صحافيان برتغاليان، يعملان في صحيفة «اكسبريسو» التي تصدر في العاصمة لشبونة، ومعزز بمقابلة مع عبد الله يوسف، المقيم في بلد أفريقي منذ غادر قبل عامين سجنا في روما امضى فيه 8 سنوات بعد فشل المحاولة. كما تحدثت الى أحد الصحافيين، وكادت تجري مقابلة عبر الهاتف مع عبد الله الذي رفض اجراءها خشية التعرف الى الدولة التي يقيم فيها الآن مع زوجته «مكية» وابنه الوحيد منها، عمر. لكن الحديث الى الصحافي البرتغالي زود «الشرق الأوسط» بالكثير من المعلومات عن محاولة اغتيال الملك الأفغاني الذي عاد اخيرا الى بلاده.