عودة مجموعة «البركات» المجمدة بعد بيعها لرجل أعمال صومالي

TT

أعلن امس في العاصمة الصومالية مقديشو عن بيع شركة «البركات» للاتصالات، التي جمدت الولايات المتحدة ارصدتها في 23 سبتمبر (ايلول) من العام الماضي واتهمتها بأن لها علاقة بتنظيم «القاعدة»، لشركة صومالية جديدة تدعى «هرمود» يرأسها رجل الأعمال الصومالي احمد محمود يوسف، الشهير باسم احمد السعود. وبموجب هذه الصفقة اشترت شركة «هرمود» بمبلغ قدره مليونا دولار معظم أجهزة شركة «البركات» للاتصالات وتستخدم بصفة مؤقتة مقرات ومكاتب الشركة في مقديشو وفروعها المنتشرة في مختلف انحاء الصومال وتباشر تقديم خدمات الاتصالات المتنوعة التي كانت تقدمها «البركات» قبل اغلاقها.

وفي مؤتمر صحافي عقدته ادارة الشركة الجديدة امس أعلن القائمون عليها بأن شركتهم لا علاقة لها بأي وجه مع «البركات» سوى انها اشترت أجهزتها التي عرضت في المزاد العلني منذ فترة. وقد استقبلت انباء عودة خدمات شركة البركات بترحاب كبير في الأوساط الصومالية وسط توقعات بأن الشركة الجديدة بشرائها للبركات ستعيد ايضاً جميع الخدمات التي كانت تقدمها «البركات» للصوماليين بما فيها الخدمات البنكية والحوالات السريعة حيث كانت البركات تملك اكبر شبكة من المكاتب والفروع في الداخل والخارج لتحويل الأموال من والى الصومال. ونقل عن مدير شركة البركات احمد نور علي جمعالي قوله انهم باعوا فقط قطاع الاتصالات في الشركة لكن «البركات» شركة واسماً لا تزال قائمة وتطالب باسترداد أموالها المجمدة.