واشنطن تعترف بأنها لم تعثر على أي أدلة حول كيفية تخطيط هجمات سبتمبر

TT

اعترف مسؤولون أميركيون بأن حملة البحث التي شنتها سلطات التحقيق الاميركية على مستوى العالم والتي شملت الكهوف في افغانستان وبطاقات الائتمان وكل ما يمكن فحصه، فشلت في الوصول الى اي أدلة حول كيفية تخطيط هجمات 11 سبتمبر .

وقال مسؤولون اميركيون انهم ربما لن يعرفوا مطلقا بعضا من اهم التفاصيل التي انطوى عليها الهجوم، وهو اعتراف يعد شاهدا على مقدرة شبكة القاعدة في المحافظة التامة على سرية هذه العمليات. ويقول المسؤولون ان هناك صعوبات مماثلة في اكتشاف ما اذا كان هناك هجوم جديد ومدى استعدادهم لصد مثل هذا الهجوم.

وقال مدير مكتب المباحث الفدرالي الاميركي (اف. بي. اي) روبرت مولر: «لم يترك الخاطفون أي دليل مكتوب. وفي كل تحقيقاتنا لم نعثر على ورقة واحدة، سواء هنا في الولايات المتحدة او في افغانستان، تتحدث عن اية جزئية من مخطط 11 سبتمبر». ويقول مولر ان هجمات 11 سبتمبر ربما استغرق الاعداد لتنفيذها خمس سنوات، واعتمد الخاطفون على «التخطيط التفصيلي الدقيق، والسرية المطلقة والالمام الواسع بالكيفية التي يعمل بها النظام الاميركي» في اخفاء مخططهم، بعد ان دخلوا الى الولايات المتحدة عن طريق تأشيرات دخول صحيحة وقانونية ولم يعثر المحققون على كومبيوترات أو اقراص مدمجة استخدمها الخاطفون في التحضير لهجومهم.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»