كان هدف تفجير المعبد اليهودي في جربة التونسية إلحاق أكبر الخسائر البشرية بالسياح الالمان حسب تقرير لبرنامج «ريبورت» الذي بثته القناة الاولى في التلفزيون الالماني (أي.ار.دي). وجاء في التقرير مساء أول من أمس ان شرطة الجنايات الالمانية تحتفظ حاليا بأشرطة صوتية لشهود عيان تفيد بأن سائق الشاحنة التي انفجرت عند معبد «الغريبة» في 11 أبريل (نيسان) الماضي أوقف شاحنته عند المعبد صباح نفس اليوم ثم عدل عن تفجيرها بعد ان لاحظ قلة السياح في المعبد.
ويشير تقرير «أي.ار.دي» الى ان سائق الشاحنة انسحب صباحا الى مكان ما على قارعة الطريق وانتظر توافد سيارات السياح نحو نصف ساعة قبل ان يعود الى المعبد ليفجر الشاحنة المليئة بالوقود.
وفي عرضه لآخر نتائج التحقيق في الانفجار، ذكر التقرير ايضا ان الشرطة التونسية عثرت في مسكن المتهم، نزار بن محمد نوار، على هاتف جوال من طراز يستخدمه مقاتلو تنظيم «القاعدة» في افغانستان. وثبت للمحققين ان المتهم استخدم الهاتف لإجراء اتصال هاتفي مع باكستان صبيحة يوم الانفجار ويعتقدون ان الاتصال قد اجري مع «القاعدة». الى ذلك، قال مسؤول اسرائيلي امس ان لشبكة «القاعدة» علاقة بهجوم جربة.