نحو 20 قتيلا وعشرات الناجين في سقوط طائرة مصرية في تونس

سعودي بين الناجين والطائرة تحطمت بعد دقائق من ابلاغها المطار بهبوط اضطراري

TT

قضى ما بين 18 و20 شخصا واصيب 33 آخرون، حسب حصيلة اولية، في تحطم طائرة بوينغ 737 ـ 500 تابعة لشركة «مصر للطيران» كانت قادمة من القاهرة وعلى متنها 63 شخصا بالقرب من مطار تونس ـ قرطاج امس. واشارت معلومات اولية الى ان بين ركاب الطائرة، التي تحطمت وسط ضباب كثيف وامطار غزيرة، مصريين وجزائريين وتونسيين واردنيين وسعوديا وفلسطينيا وصينيين. وقال السفير المصري لدى تونس مهدي فتح الله للتلفزيون المصري انه «تم احصاء 18 حالة وفاة حتى الآن». وأوضح ان بين «الناجين» الطيار، مشيرا الى ان جميع افراد الطاقم الاخرين في الطائرة البوينغ 737 ـ 500 لقوا حتفهم، وبينهم مساعد الطيار. وقال ان الطائرة سقطت وسط ضباب وامطار غزيرة. من جهتهم قال عمال انقاذ ان 20 شخصا على الاقل قتلوا.

الى ذلك، اعلن مصدر في شركة «مصر للطيران» ان الطائرة كانت تقل 54 راكبا من اصل 56 راكبا حجزوا على الرحلة 844 اضافة الى افراد طاقمها البالغ عددهم ثمانية والمضيفين الذين يبلغ عددهم ستة. وورد ان بين الركاب 27 مصريا و16 تونسيا و3 جزائريين وثلاثة اردنيين وسعوديا وفلسطينيا وثلاثة صينيين.

واشارت المعلومات الى ان الطائرة تحطمت بعد دقائق من اتصال قائدها ببرج المراقبة، معلنا انه سيهبط بها اضطراريا.

وقال مسؤول تونسي ان الطائرة واجهت مشاكل في عجلات الهبوط ووجهت نداء استغاثة قبل الحادث. وقد تمكن عدد من الناجين من الخروج من الطائرة والسير في الاحراش المجاورة. كما وصلت في وقت لاحق الى مكان الحادث مروحيتان لنقل الجرحى. وبين الركاب الناجين مدير الادارة العامة للاموال في مجموعة البركة التي يملكها صالح كامل، وهو بين الناجين من الحادث، وتحدث هاتفيا مع عائلته موضحا انه سافر الى جانب زميله في الشركة محمد توفيق.