الخلاف الرئاسي اللبناني على الخليوي يتفاقم ووزير الاتصالات يتهم وزير الاقتصاد بـ«الكذب»

TT

لم يسجل في لبنان امس اي تحرك ملموس لانهاء الخلاف حول ملف الهاتف الخليوي القائم بين رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري الذي توجه امس الى ماليزيا في زيارة رسمية تستمر يومين.

وأبدت مصادر نيابية ووزارية لبنانية خشيتها من تفاقم هذا الخلاف بعد عودة الحريري، وذلك في ضوء رد وزير الاتصالات جان لوي قرداحي، القريب من الرئيس لحود، على كلام لوزير الاقتصاد باسل فليحان، القريب من الرئيس الحريري، وذلك بعد زيارة الاول لرئيس مجلس النواب نبيه بري امس، اذ قال: «اذا اعتبر الوزير فليحان ان الدفاع عن حقوق الدولة قريب من الغباء، فانني اقول ان كلامه قريب من الكذب».

وقالت هذه المصادر ان الاسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في موضوع الخلاف الرئاسي، فاذا لم يتمكن مجلس الوزراء من بت موضوع «خصخصة» الهاتف الخليوي في جلسة تعقد في 13 الحالي او في 20 منه حداً اقصى، «فان هذا الخلاف قد يتفاقم ويتسبب في ازمة كبيرة على مستوى الحكم تجعل اوضاع البلاد امام احتمالات شتى».