شكل رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافارين امس حكومته الجديدة المكلفة بترجمة وعود الرئيس جاك شيراك الانتخابية الى واقع، والتحضير للانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل.
وتتألف الحكومة الجديدة من 15 وزيراً و6 وزراء مفوضين وستة وزراء دولة. ومثلما توقعت «الشرق الأوسط» فان حقيبة الخارجية أسندت بالفعل الى دومينيك دو فيلبان، الذي ولد في المغرب عام .1953 ويوصف دو فيلبان بأنه «رجل الظل» للدور الكبير الذي لعبه في ولاية شيراك الأولى كأمين عام للرئاسة. ويضمن وجود فيلبان تفاهماً كاملاً مع شيراك بشأن السياسة الخارجية لفرنسا.
وأوكلت وزارة الدفاع الى ميشال اليو ـ ماري، في سابقة تسجل لأول مرة تولي امرأة لهذا المنصب. واليو ـ ماري هي رئيسة حزب شيراك (التجمع من اجل الجمهورية الديغولي).
وضمن التشكيلة الوزارية يظهر اسم السيدة تركية صيفي وزيرة دولة لشؤون التنمية المستديمة وهي من الجيل الثاني لعائلة من مدينة بسكرة الجزائرية. وفي حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» قالت انها تعتبر هذا المنصب اعترافاً من الجمهورية الفرنسية بكل المكونات التي تتألف منها الأمة، وبالجيل الثاني من المهاجرين الذين نشأوا في هذا البلد والتزموا بقيمه.