الطائرة المصرية: رئيس المضيفين يشبه الارتطام بالزلزال

آخر حصيلة للقتلى 15 ومصور محمد الدرة بين الناجين * خبراء أميركيون ينضمون للمحققين المصريين والتونسيين

TT

افادت آخر حصيلة اعلنتها الحكومة التونسية امس لضحايا كارثة طائرة شركة «مصر للطيران» في تونس اول من امس بمقتل 15 شخصا واصابة 49 من اصل 64 شخصا كانوا على متنها . ومن بين الجرحى 39 شخصا ما زالوا في المستشفيات، اثنان منهم حالتهما خطيرة. وكان بين الناجين طلال ابو رحمة، الذي صور الطفل الفلسطيني محمد الدرة في لحظة استشهاده برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي. وقال ابو رحمة انه لا يصدق انه نجا من الكارثة في حين شبه رئيس طاقم المضيفين محمد امين عبد العزيز لحظة الارتطام بـ«الزلزال». وأعلن مسؤولون بشركة «مصر للطيران» ان بين القتلى سبعة مصريين واردنيا وخمسة تونسيين وسيدة واحدة مجهولة الهوية. اما المصابون فبينهم 20 مصريا و14 تونسيا و3 باكستانيين وليبي وفلسطيني وهندي وسعودي وبريطاني وبلجيكي واردنيان وثلاثة جزائريين. وعلم ان المواطن السعودي صالح ملائكة اصيب اصابات طفيفة وغادر المستشفى بعد تلقي العلاج ليقيم في احد فنادق العاصمة التونسية. وزارت «الشرق الاوسط» بعض المصابين في المستشفيات ومنهم ابو رحمة الذي قال انه بالرغم من تعرضه لخطر الموت حوالي 10 مرات فان هذه الحادثة ستبقى، مثل جريمة اغتيال محمد الدرة، عالقة في ذهنه طوال حياته. ومن جهته، قال رئيس طاقم المضيفين محمد امين عبد العزيز «عندما ارتطمت الطائرة خيل لنا كأن زلزالاً قد حدث.. وفور استقرارنا على سطح الارض لم اصدق انني على قيد الحياة».

وعلم ان محققين اميركيين انضموا الى فريق التحقيق المصري ـ التونسي. وفي الوقت نفسه دعا مسؤولون بشركة «مصر للطيران» الى انتظار نتائج التحقيقات، وذلك ردا على معلومات افادت بحصول عطل في عجلات الطائرة.