أكدت أمس السلطات الكويتية ان الشجار الذي وقع داخل سفارة سري لانكا أول من أمس بين مواطنين كويتيين ومواطني السفارة «حادث عرضي وتصرف شخصي». وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله لـ«الشرق الأوسط» ان ادارة شؤون القنصلية الكويتية في الخارجية اجرت اتصالات لمتابعة الموضوع الذي احيل الى الجهات الامنية للتحقيق.
واضاف ان «الحادثة لا تخرج عن كونها رعونة وتصرفا فرديا تعلق بانهاء اجراءات خادمة». وكان 3 كويتيين و5 من السري لانكيين قد تعرضوا الى اصابات في اشتباك استخدمت فيه اسلحة بيضاء وعصي داخل السفارة السري لانكية في منطقة الجابرية. غير ان اسباب وقوع الحادث تضاربت، فقد نقل عن المواطن الكويتي انه توجه ووالدته الى مقر السفارة لتجديد اقامة الخادمة، واثناء جلوس والدته في المكان المخصص للمراجعين، طلب شخص سيلاني ان تقوم والدة المواطن من مكانها لانه مخصص لمواطني السفارة مما افقد المواطن الكويتي اعصابه لتبدأ المشاجرة. وفي رواية أخرى ان سوء تفاهم حدث بين المواطن الذي حضر الى السفارة بصحبة والدته لتجديد جواز سفر خادمته وبين عدد من موظفي السفارة الذين انهالوا عليه ضرباً حتى أوشك ان يلقى مصرعه، لكنه تمكن من الافلات منهم وخرج من السفارة ليعود اليها بعد ساعة ومعه شقيقاه. واقتحم الثلاثة السفارة وهم يحملون أسلحة مختلفة بينها مسدس وقضيب حديدي وسكين واعتدوا على موظفي السفارة، مما أسفر عن اصابة 5 من هؤلاء الموظفين بينهم دبلوماسي، كما اصيب المواطنون الثلاثة.