مطاردة قضائية لملياردير لبناني حاول بيع قنبلة ذرية لدولة عربية

اليوم آخر مهلة لمطالبة فرنسا بتنوري المعتقل ببيروت

TT

اليوم هو حاسم في حياة الملياردير اللبناني، أنطوني تنوري، الشهير بأنه حاول بيع قنبلة ذرية لدولة عربية، فهو معتقل في بيروت منذ الخميس الماضي، وتنتهي هذا اليوم مهلة 3 ايام امهلها القضاء اللبناني لنظيره الفرنسي لكي يتقدم بطلب رسمي لاسترداده «عن عملية احتيال طالت رجل أعمال ايطاليا» وفق ما ذكره المدعي العام اللبناني، القاضي عدنان عضوم، عبر الهاتف مع «الشرق الأوسط» امس.

ولأن المعلومات عن تنوري غير مفصلة دائما، فقد سعت «الشرق الأوسط» وراءها، لتجده مثيرا للجدل الدولي طوال 25 سنة مضت، ومنها ما بلغ فيه الذروة حين اقنع دولة عربية قبل 17 سنة بأن تشتري منه قنبلة ذرية، زعم ان بامكانه تأمينها من مصادره الخاصة، فقبض عربونا قيمته 15 مليون دولار، ولاذ بالفرار الى أميركا الجنوبية.

تنوري، البالغ من العمر 56 سنة، متورط ايضا في «اقتطاع» قسم من مساعدات انسانية مالية قدمتها الأمم المتحدة لدولة مدغشقر الفقيرة، وعنها صدر في حقه حكم بالسجن لثلاث سنوات، بالاضافة الى حكم بالسجن لعام مع النفاذ لتزويره لوحة لفنان شهير، وحكم بالسجن 3 سنوات ايضا عن رهنه فيللا في نيس لصالح رجل أعمال ايطالي «اتضح انها لم تكن ملكه اصلا» وفق ما نقله القاضي عضوم عما ورد في مذكرة للانتربول، طالبت باعتقاله، فسلم نفسه للشرطة اللبنانية قبل 3 ايام. كما لتنوري قصة مع الأرجنتين، التي حاول بيعها صواريخ حربية، ومسلسل روايات وحكايات لا ينتهي، الا اذا طالب به الفرنسيون اليوم.