زواج يهودي بفلسطينية يثير الغضب

زفاف هويدا وشابيرو في كنيسة يليه عرس في مكان سري

TT

تحدثت «الشرق الأوسط» أمس الى الناشطة الفلسطينية، هويدا العرّاف، التي ستتزوج غدا من الناشط مثلها في قضايا السلام، اليهودي آدم شابيرو، عن الزفاف وما بدأ يثيره من تهديدات ومخاوف من اليهود المتطرفين وغيرهم في ديترويت، بالولايات المتحدة، حيث سيتم في كنيسة، يليه حفل العرس «في مكان لا نرغب أن يعرفه سوى المدعوين، خشية المفاجآت» وفق ما قالته من بيت العائلة أمس.

وذكرت هويدا، التي تصغر الزوج البالغ من العمر 30 سنة بأربعة أعوام، أنها واجهت صعوبات كثيرة من عائلتها المهاجرة لكي ترضى بالزواج «وبشكل خاص من والدي، الذي أصر أن يكون الاكليل في كنيسة بوصفنا مسيحيين، لكنه حين تعرّف تماما الى شابيرو، وعرف أنه لا يمارس أي ديانة، اطمأن أكثر، وأصبحت عائلتانا صديقتين الآن» كما قالت.

وذكرت أنها وشابيرو، أو «روميو اليهودي وجولييت الفلسطينية» لا يعملان حاليا، وأنها تدرك أن للزواج مسؤوليات مالية، لكنها متفائلة مثله بالحصول على عمل فيما بعد «وكنت أعيش في المدة الأخيرة على مبلغ وفرته، ولم يعد معي فلس. أما شابيرو، فما زال معه 5 أو 6 آلاف دولار، وهي تكفي لنقضي مع المشردين الفلسطينيين في الأرض المحتلة شهر تضامن وعمل، لا عسل».