حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي أمس من أن جماعات اصولية، ذكر بينها «حزب الله» اللبناني وحركة «الجهاد المصرية» يمكن أن تخطط لشن اعتداءات ضد الولايات المتحدة، وقد تكون أقدر على ذلك من تنظيم «القاعدة».
وقال السناتور بوب غراهام (ديمقراطي) «عدونا ليس «القاعدة» وحدها». واضاف ان «جماعات مثل حزب الله والجهاد المصرية» لديها القدرة والرغبة في مهاجمة الولايات المتحدة. واوضح غراهام أنه «شبه متأكد» من ان هجوماً سيحدث خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، مشيراً إلى قلقه بشكل خاص ازاء الأمن في الموانئ الأميركية.
ويدور جدال حالياً في الدوائر السياسية الأميركية حول صحة و«مغزى» الحديث عن تهديد إرهابي جديد ضد أميركا. ويقدم المحللون 3 فرضيات حول ذلك: أولها، وجود تهديد فعلي تم الكشف عنه من قبل اعترافات المحتجزين في غوانتانامو، وثانياً إظهار إدارة الرئيس جورج بوش أنها تقوم بكل ما في وسعها حتى لا تلام من قبل خصومها في حال وقع الاعتداء المفترض، وثالثاً التأكيد على ان الولايات المتحدة لا تزال في حالة حرب ولا يجوز، بالتالي، للديمقراطيين ان يمضوا في انتقاداتهم بشأن تقصير إدارة بوش في منع وقوع هجمات سبتمبر (ايلول) الاخيرة.
* خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»