تشكيل خلية أمنية في بيروت للتحقيق في اغتيال جبريل ومقتل عيراني

TT

لم يسجل اي تقدم امس على صعيد التحقيقات الجارية في لبنان لكشف هوية مرتكبي جريمتي اغتيال المسؤول الفلسطيني جهاد جبريل ومقتل المسؤول في«القوات اللبنانية»، المهندس رمزي عيراني، باستثناء الاعلان عن الابقاء على الموقوفين الثلاثة في حادثة اغتيال جبريل، وتركيز البحث في قضية مقتل عيراني على معرفة سائق سيارة الاخير الذي وضعت جثته داخل صندوقها وعثر عليها مهترئة. وقد تبين ان عيراني لم يتعرض للتعذيب وان الوفاة حصلت بعد ايام من اختطافه الذي مضى عليه اكثر من اسبوعين. واعلن امس عن توقيف 4 اشخاص للتحقيق معهم في هذه القضية.

وكانت جريمتا اغتيال جبريل ومقتل عيراني قد القتا بثقلهما على الساحة اللبنانية امس، وسجلت مواقف سياسية وحزبية ونقابية منتقدة للسلطات الامنية ومحملة اياها المسؤولية، فيما اعتبر رئيس الجمهورية اميل لحود وقوع الجريمتين في منطقة واحدة من بيروت اول من امس «محاولة لارباك الساحة اللبنانية وضرب الاستقرار الامني» . وفي وقت لاحق امس نفى الاردن بشكل قاطع تورطه في اغتيال نجل احمد جبريل. وقال مسؤول اردني في تصريح له «لا صحة اطلاقا لهذه المزاعم».