احتدم الصراع على الساحة الأكاديمية الأوروبية بين مؤيدي الفلسطينيين واللوبي الاسرائيلي. وإذ أكد احد قادة نقابة الأساتذة الجامعيين البريطانيين لـ«الشرق الأوسط» عزمه على حث زملائه الأوروبيين لاتخاذ خطوات عملية للاعراب عن معارضتهم لسياسات اسرائيل حيال الفلسطينيين، فقد اشتد زخم الحملة التي يقودها أكاديمي اميركي بهدف دعم تل أبيب في مواجهة ما سماه «الارهاب».
ودعا الأمين العام لنقابة الأساتذة الجامعيين في بريطانيا الى تعليق العلاقات الأكاديمية مع اسرائيل إلا اذا انسحبت قواتها من الأراضي المحتلة وبدأت مفاوضات جادة بهدف البحث عن تسوية سلمية مع الفلسطينيين.