بوش: أحرزنا تقدما نحو إقامة الدولة الفلسطينية

الجبهتان الشعبية والديمقراطية تقاطعان الحكومة الفلسطينية الجديدة

TT

أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش عن تقدم في استراتيجية اقامة الدولة الفلسطينية. وأكد في تصريحات للصحافيين في البيت الابيض امس ان بلاده تنشط لإحلال السلام في المنطقة، واعطى مثالا على ذلك ارسال مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز الى المنطقة وكذلك الاستعداد لإرسال جورج تينيت مدير المخابرات المركزية «سي اي ايه» ربما بعد غد للمساعدة في اعادة هيكلة اجهزة الامن الفلسطينية في اطار الاصلاحات التي يعتزم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اجراءها.

ويتزامن هذا النشاط الدبلوماسي مع معلومات مصدرها مسؤولون اميركيون ان مؤتمر السلام الذي كان يخطط لعقده مطلع الصيف ربما يجري تأجيله الى وقت لاحق، لكن لم يحدد موعد زمني لذلك.

وصرح مسؤولون أميركيون أمس بأن المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط الذي كان يتوقع عقده أصلا في مطلع الصيف، لن يعقد في يوليو (تموز) على أقل تقدير. وقال مسؤول أميركي آخر «نسعى إلى عقده في يوليو لكن شهر أغسطس (آب) يبقى إمكانية وسبتمبر (أيلول) سيكون الحل الأخير».

في غضون ذلك اعلنت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين رفضهما المشاركة في الحكومة الفلسطينية المقبلة. ووضع عبد الرحيم ملوح الامين العام المساعد للجبهة الشعبية شرطين للمشاركة اولهما المراجعة السياسية لكل ما حصل والاصلاح السياسي الحقيقي الذي يضمن «مشاركة حقيقية» في صنع القرار وثانيا الافراج عن الامين العام للجبهة احمد سعدات. ودعت الجبهتان الى حوار وطني يشمل جميع الفصائل بما فيها الاسلامية وتشكيل قيادة طوارئ تضمن استمرار الانتفاضة.