خرج الناخبون الجزائريون امس للتصويت على ثاني برلمان تعددي منذ ان دخلت الجزائر عهد التعددية السياسية نهاية الثمانينات، في أجواء عادية باستثناء اشتباكات في منطقة القبائل واعلان المنطقة عبر ممثليها في تنسيقية العروش وعبر حزبي «جبهة القوى الاشتراكية» و«التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية» الاكثر حضورا في ولايات المنطقة، مقاطعتها لها.
وكان الإقبال على مراكز الاقتراع متفاوتا بين منطقة وأخرى، حيث أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت حوالي 12في المائة قبل منتصف النهار، في حين لم تتجاوز النسبة في منطقة القبائل 2 في المائة. كما أن النسبة الكبيرة من الوافدين إلى صناديق الاقتراع كانت امس من نصيب النساء. وكان المسؤولون الحكوميون من أوائل من توجه إلى صناديق الاقتراع، من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.