نفى الرئيس الباكستاني برويز مشرف مساء امس ان تكون بلاده قد حركت معداتها النووية باتجاه خط الجبهة مع الهند، واصفا هذه المعلومات التي تحدثت امس عن «نشر صواريخ نووية باكستانية» بأنها «لا أساس لها على الاطلاق».
وأبدى دبلوماسيون غربيون في المنطقة مخاوفهم من اندلاع حرب تقليدية تتطور لمواجهة نووية بين البلدين، لكن هذه المخاوف باتت أكثر جدية في الوقت الراهن. وبدأت الادارة الاميركية حملة دبلوماسية لتفادي النزاع بينهما، إذ من المقرر ان يغادر الى المنطقة نائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتاج الاسبوع المقبل على ان تعقب زيارته زيارة اخرى لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
ودخلت العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين امس مرحلة حرجة، بعد ان اصبحت نذر الحرب بينهما بادية للعيان، حيث تعرضت مدينة سريناغار احدى المدن الرئيسية بكشمير لثلاث هجمات بالقنابل قام بها انفصاليون كشميريون، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ما يزيد على 30 آخرين، بينما اتهمت باكستان الهند بأنها «اعتقلت وعذبت» أحد أفراد سفارتها في الهند في حين تتهم نيودلهي اسلام اباد باعتقال احد افراد ممثليتها الدبلوماسية في اسلام آباد.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»