فرنسا: 123 مرشحا عربيا وأفريقيا وتوقعات بفوز حلفاء شيراك في الانتخابات

TT

يعود الناخبون الفرنسيون، البالغ عددهم 41 مليون شخص، اليوم، الى صناديق الاقتراع، في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يتوقع منها ان تمحض الرئيس جاك شيراك الاكثرية النيابية التي يحتاجها من اجل حكم البلاد وتحاشي تجربة «تعايش» جديدة بين اليمين واليسار، على رأس السلطة.

وهناك 123 مرشحا من اصول مغاربية وأفريقية في الانتخابات.

ولن تنجلي الصورة نهائيا الا يوم الاحد المقبل، مع انتهاء الدورة الثانية. غير ان تجمع احزاب اليمين المعتدل يأمل بالفوز في هذه الانتخابات معتمدا على النكسة التي اصابت الحزب الاشتراكي، مع خروج مرشحه ليونيل جوسبان من السباق الرئاسي، وعلى تضعضع احزاب اليسار المتناحرة في ما بينها. رغم ذلك، ثمة مخاوف، يمينا ويسارا، من تكاثر اعداد المرشحين الذين ضربوا هذه المرة رقما قياسيا اذ يبلغون 8446 مرشحا. فضلا عن ذلك ثمة تخوف من «مفاجأة» جديدة تأتي من جانب الجبهة الوطنية التي تريد الاستفادة من تشتت الاصوات لتضمن لنفسها حضورا في عدد كبير من الدوائر، للدورة الانتخابية الثانية. يبقى ان التخوف يكمن في ضعف نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، وامتناع نسبة كبيرة من الناخبين عن الاقتراع.