عملية زائدة للجابر والسامبا البرازيلية تكتسح الصين ومفاجأة كرواتية على حساب إيطاليا

TT

خضع قائد المنتخب السعودي سامي الجابر ظهر امس لعملية لازالة الزائدة الدودية، وقال الامير تركي بن خالد المشرف على المنتخب «اجريت عملية جراحية لسامي الجابر امس ولن يتمكن بالتالي من المشاركة مع المنتخب في مباراته الاخيرة ضد جمهورية ايرلندا لانه يحتاج الى فترة من الراحة».

واشار سليمان النافع المتحدث باسم المنتخب السعودي الى «ان العملية قد تمت بنجاح في احد مستشفيات العاصمة اليابانية طوكيو». ونفى النافع في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ما يتردد في الاوساط الكروية والاعلامية داخل السعودية من ان خلافا قائما بين مدرب المنتخب ناصر الجوهر وقائده الجابر وهو ما افضى الى ابعاد الاخير عن مباراة الكاميرون السابقة.

وقال: كان سبب ابتعاد الجابر هو خروجه بثلاث اصابات من اللقاء امام المانيا في مفصل القدم والظهر والركبة. وقد تعافى من الاوليين إلا ان الاخيرة حسب التقرير الطبي كانت عائقا له عن المشاركة امام الكاميرون.

واشار النافع الى انه من المحزن ترديد الاشاعات الضارة في وقت يحتاج المنتخب السعودي الى التكاتف والمؤازرة من الجميع، مؤكدا اسفه للمحاولة التي قام بها لاعب دولي سابق من خلال لقاءات تلفزيونية حينما روج ان الجابر يتهرب من اللقاء امام الكاميرون بحجة الاصابة.

وكشف عن جاهزية سعودية لأجل المواجهة امام ايرلندا بعد غد، مؤكدا انه ليس هناك غياب سوى ما يخص المصابين كالجابر وعبيد الدوسري، معاودا التأكيد ان المدافع عبد الله سليمان ضمن قائمة المتدربين المستعدين للمواجهة الاخيرة امام ايرلندا. ومما يزيد من متاعب «الاخضر» الذي تأكد بالفعل خروجه من البطولة اعلان النافع ان بديل الجابر وهو عبيد الدوسري سيغيب عن الملاعب ستة أشهر بعد تمزق احد اربطة ركبته اليسرى خلال المباراة الثانية للسعودية والتي هزمت فيها ايضا امام الكاميرون صفر/.1 وأسفرت مواجهات امس في المونديال عن اكتساح برازيلي لمرمى نظيره الصيني بأربعة اهداف حملت امضاء روبرتو كارلوس وريفالدو ورونالدينهو من ضربة الجزاء واخيرا رونالدو. ولقن المنتخب الكرواتي نظيره الايطالي درسا في الواقعية عندما تغلب عليه 2 ـ 1، وحولت كرواتيا تخلفها بهدف سجله كريستيان فييري في الدقيقة 55، الى فوز بهدفين. وقاد نجم جنوب افريقيا سيابونغا نومفيتي بلاده لتحقيق فوز مهم على سلوفينيا في اطار المجموعة الثانية بالهدف الذي احرزه وكان عنوانا وحيدا للمباراة.