خسارة المرشحين العرب في الانتخابات التشريعية الفرنسية

TT

بددت نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الفرنسية آمال الجالية المغاربية والعربية من دخول أي من أبنائها الى الجمعية الوطنية الفرنسية، على الرغم من ترشح العشرات منهم ووجود خزان هائل من الناخبين العرب يمثلون أكثر من مليون ونصف مليون صوت. وتمثلت العقبة الرئيسية أمام عرب فرنسا في تحفظ الاحزاب الرئيسية في تبني عدد مناسب من المرشحين من اصول عربية ومغاربية، إذ لم يأخذ الاتحاد من اجل اكثرية رئاسية على لوائحه سوى مرشحة واحدة جزائرية الاصل هي ليندا عصماني (28 سنة)، فيما تبنى الاتحاد الديمقراطي الفرنسي مرشحين اثنين، والحزب الاشتراكي ثلاثة، والحزب الشيوعي العدد نفسه.

وعلى الرغم من الحظوظ الجيدة التي كانت تتمتع بها عصماني فانها حلت في المرتبة الثالثة وحصلت على 11.40 في المائة من اصوات الدائرة، فيما حصل منافسها جان ـ كريستون كمبادليس على 35.36 في المائة. وقالت عصماني لـ«الشرق الأوسط» انها تعرضت لحملة «عنصرية دنيئة» من ميشال بولتيه الذي حل ثانياً، كما نددت بـ «الخبث» الذي ميز تصرف كمبادليس تجاهها واستخدامه لأصلها المغاربي في حملته الدعائية.