مباراة تحسين سمعة للأخضر السعودي ومصيرية للأخضر الآيرلندي

TT

يسعى المنتخب السعودي اليوم، الى استعادة هيبته الكروية في مباراته الأخيرة قبل مغادرة المونديال، عندما يلتقي نظيره «الاخضر» الايرلندي.

وودع «الاخضر» البطولة من الدور الاول بعد ان مني بهزيمتين متتاليتين: الاولى كانت امام المانيا بثمانية اهداف ما تزال «لغزا» على الجهازين الفني والاداري واللاعبين حتى الآن، والثانية امام الكاميرون صفر ـ 1، لكن السعوديين قدموا في هذه المباراة عرضا جيدا وكانوا يستحقون التعادل على الاقل حسب مدربهم ناصر الجوهر.

المنتخب الايرلندي انتزع تعادلين بنتيجة واحدة، 1 ـ 1 امام الكاميرون والمانيا، وقدم اداء جيدا في المباراتين، فكان افضل من الكاميرون في بعض فترات المباراة ونجح في تسجيل هدفه عبر مات هولاند، ولم يستسلم امام المانيا وحرمها من التأهل المبكر الى الدور الثاني بعد ان خطف المهاجم روبي كين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.

ويدرك منتخب ايرلندا ان الهزيمة أو حتى التعادل سيخرجه خالي الوفاض، كما هو شأن المنتخب السعودي، لكن الفرق هنا أن الفريق السعودي سيدخل المباراة بلا ضغوط عليه، لذا فإنه يسعى لأن يحقق شيئا قبل ان يودع البطولة، حتى يضع آخر بصمة له امام الايرلنديين الذين سيعملون داخل الملعب على كسب آخر جولة تمهيدية لدور الـ.16 الى ذلك، حافظ ممثل العرب الثاني في المونديال المنتخب التونسي أمس، على آماله في بلوغ الدور الثاني اثر تعادله مع بلجيكا بهدف. ورغم أن المنتخب البلجيكي كان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 13 بواسطة مارك فيلموتس، إلا ان الفريق التونسي انتفض بعد هذا الهدف، فسجل له المهاجم رؤوف بوزيان في الدقيقة 17 هدف التعادل، وأضاع مهاجموه فرصا بالجملة ما كانت لتضيع لولا تسرعهم ووقوف الحظ الى جانب البلجيكيين الذين كانوا يريدون انهاء المباراة بأي شكل.

وصار المنتخب التونسي مطالبا الآن بالفوز بهدفين على صاحب الأرض والجمهور، الفريق الياباني في المباراة المقبلة الجمعة، بغض النظر عما ستسفر عنه مباراة روسيا وبلجيكا التي ستقام في نفس التوقيت. ورغم أن منتخب اليابان يتصدر المجموعة، لكن هذا لن يمنع المنتخب التونسي من الدخول الى المباراة حاملا شعار «لا بديل عن الفوز».