«معركة دبلوماسية» سعودية ـ إسرائيلية في واشنطن

شارون يبقي على اثنين من مستشاريه في العاصمة الأميركية لمواجهة تأثير الرياض على بوش

TT

يشعر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بالقلق من تأثير الدبلوماسية السعودية في واشنطن خصوصا مع ايفاد الرياض وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم في البيت الابيض في اطار المشاورات التي تجريها الادارة الاميركية، قبل اعلان مبادرتها لانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي. وتحسبا لذلك فقد اصدر شارون تعليماته الى اثنين من كبار مستشاريه للبقاء في واشنطن لمواجهة اي محاولات سعودية قد تؤدي الى تراجع بوش عما اتفق عليه معه. والمسؤولان اللذان ابقاهما شارون في واشنطن هما دوف وايزغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء وموشيه كابلينسكي سكرتيره العسكري.

ووصف البيت الابيض امس الاجتماع الذي سيعقد اليوم بين الرئيس بوش والامير سعود الفيصل بأنه «اجتماع مهم» في نطاق المشاورات والاجتماعات التي اجراها الرئيس حول «البحث عن افضل السبل للتحرك قدما من اجل التوصل الى حل سياسي في الشرق الأوسط».

وفي اطار المشاورات تلقى أمس الامير عبد الله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا من العاهل المغربي الملك محمد السادس استعرضت خلاله وجهات النظر حول تطورات الاحداث في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، اضافة الى بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.