يخوض المنتخب التونسي مباراة حاسمة اليوم امام نظيره الياباني صاحب الارض والجمهور من اجل حجز مكان بالدور الثاني للمونديال. ويدرك ممثل العرب الوحيد بالبطولة الان صعوبة مهمته لانه يحتاج الى الفوز على اليابان بفارق هدفين اما الاخيرة فتكفيها نقطة واحدة لتدرك غايتها. كما ستشهد المجموعة مباراة اخرى لا تقل سخونة بين روسيا وبلجيكا، حيث ستتأهل الاولى في حال تعادلها وتعادل اليابان مع تونس او فوزها عليها، وستدخل في حسابات فارق الاهداف في حال تعادلها وفوز تونس على اليابان بفارق هدفين او اكثر، اما اذا فازت فانها ستحسم امرها مباشرة. وبالنسبة الى بلجيكا فلا بديل لها عن الفوز.
وكانت البرازيل وتركيا وايطاليا والمكسيك قد ضمنت تأهلها امس عبر المجموعتين الثالثة والثامنة. وجاء صعود تركيا وايطاليا بصعوبة.
من جهة اخرى طالب الامير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي بعد وصوله مع الفريق الى جدة مساء اول من امس، الاعلام بعدم البحث عن كبش فداء للنتائج المخيبة التي تحققت خلال المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في مونديال .2002 وكانت البعثة قد وصلت من دون 14 لاعبا من الذين شاركوا في مونديال اليابان وكوريا، بينما خرج الباقون بصحبة المدرب ناصر الجوهر من المطار من دون اي استقبال.
ومن المنتظر ان يعقد اتحاد الكرة السعودي اجتماعا مهما الاسبوع المقبل لاتخاذ قرارات حاسمة لاعادة الهيبة الى الكرة السعودية، وسيتخلل الاجتماع دراسة التقارير التي اعدت من ادارة البعثة المرافقة للمنتخب بالمونديال.