بوش يستعد لإعلان الدولة الفلسطينية الانتقالية ويتجنب 3 قضايا أساسية

الأمير عبد الله وشيراك يبحثان هاتفيا الوضع الفلسطيني

TT

يرجح مسؤولون اميركيون سابقون ان يعلن الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه المتوقع اليوم او غدا، فكرة انشاء الدولة الفلسطينية المؤقتة بهدف إعطاء دفع قوي لعملية السلام في الشرق الأوسط. وسيتجنب بوش كما يقول المسؤولون ثلاث قضايا، عند طرحه هذا الاقتراح هي حدود هذه الدولة ووضع القدس، وحق العودة للاجئين.

واعلن البيت الابيض امس ان الرئيس بوش سيعلن استراتيجيته لاعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط قريبا جدا. وردا على سؤال حول الموعد المحدد للخطاب الرئاسي المنتظر بشغف، اكتفى مساعد المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان بالقول انه سيلقيه «في مستقبل قريب جدا» من دون المزيد من التوضيحات. الى ذلك اجرى الامير عبد الله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين امس اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي جاك شيراك جرى خلاله استعراض الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والاتصالات الدولية بشأن الوصول الى حل سلمي يحقق الامن والاستقرار في المنطقة.

وفي محاولة لازالة المخاوف اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي شيمعون بيريس ان الفكرة الاميركية بشأن الدولة المؤقتة لم تفهم كما يجب، وزعم انه استوضح الامر لدى المسؤولين الاميركيين وفهم منهم ان الدولة لن تكون مؤقتة بل ستكون من اللحظة الاولى لاعلانها دولة مستقلة ذات سيادة مثل سائر الدول. وشرح بيريس ان الامر المؤقت في الموضوع هو حدود هذه الدولة، وقال انه حتى لا يجري الانتظار الى ان تنتهي المفاوضات النهائية لاعلان الدولة، يجري الاعلان عنها في اطار حدود مؤقتة (42% من الضفة الغربية و66% من قطاع غزة) الى ان يجري التوصل الى اتفاق بشأن الحدود النهائية.

على صعيد آخر اغتالت وحدة قناصة تابعة للجيش الاسرائيلي وليد صبيح، احد القادة الرئيسيين لكتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة «فتح». وقد تمت عملية الاغتيال في قرية الخضر الواقعة في منطقة بيت لحم.