وزير الإعلام السوداني: اعتداء 1992 على الترابي أثر على ذاكرته وأنساه القرآن

TT

قال مسؤول في الحكومة السودانية وقيادي في المؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) ان الدكتور حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي المعارض، «منذ ثلاث سنوات اصبح اسيرا لمضاعفات حادة للاعتداء الذي تعرض له في مدينة أوتاوا بكندا عام 1992 من قبل شاب سوداني». وقال مهدي ابراهيم وزير الاعلام السوداني في لقاء صحافي في الرباط «ان الترابي بات ـ حسب ما توقع له الاطباء اثر الحادث ـ حاد الطباع ويتحدث عن نفسه كثيرا ولا يعتد بالرأي الآخر، ووصل به الامر الى ان يستفز رئيس الدولة امام الملأ».

واضاف مهدي ابراهيم في اجابته على سؤال حول الخلاف بين التنظيم الحاكم والمؤتمر الشعبي ان الترابي عقب الحادث «الذي اثر على ذاكرته، نسي القرآن الكريم الذي كان يحفظ جميع آياته، ولم يعد يتذكر منه سوى سورة الفاتحة مما اضطره للعودة لحفظه مرة اخرى». من جهة اخرى قال ابراهيم ان جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي عبر في أكثر من مناسبة عن قبوله بالمبادرة الليبية ـ المصرية المشتركة لتحقيق الوفاق في السودان «يعمل في الخفاء على إجهاضها ووضع العراقيل امامها لأنها تدعو الى وقف اطلاق النار والحفاظ على وحدة البلاد.