ترحيب مصري وأردني ويمني بالخطاب وتأييد أوروبي مع استثناء سويدي

TT

اتسمت معظم ردود الفعل العربية الرسمية بالترحيب بخطاب الرئيس الاميركي جورج بوش باستثناء سورية التي اعتبرت ان الخطاب «تجاهل الاحتلال الاسرائيلي» للأراضي الفلسطينية، ولبنان الذي اعتبر على لسان رئيسه اميل لحود الخطاب رأيا شخصيا. ووصفت مصر على لسان الرئيس حسني مبارك الخطاب بأنه «متوازن الى حد كبير». وقالت الحكومة الاردنية ان الخطاب جاء منسجما مع الموقف الاردني، واعتبرته بداية لنهاية النزاع بين العرب والاسرائيليين. ورحبت الحكومة اليمنية و قطر والبحرين بالخطاب وبأفكار إيجابية فيه.

وايدت روسيا البيان بتحفظ. وكان موضوع عرفات هو نقطة تحفظ معظم الدول الاوروبية مع ما جاء في الخطاب. فقد اكدت فرنسا، التي قالت ان ما يتعلق بموضوع الدولتين يتطابق مع الموقف الفرنسي، ان الشعب الفلسطيني هو وحده صاحب الحق في اختيار قيادته.

وتبنت الموقف نفسه بريطانيا التي قال وزير خارجيتها جاك سترو «اننا سنتعامل مع عرفات في حال اعيد انتخابه». وكانت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند اكثر حدة في انتقادها لموضوع اقصاء عرفات، اذ قالت انه غير مقبول.