حجز المنتخب الالماني مكانا له في نهائي مونديال 2002 بعد ان أقصى صاحب الارض والجمهور المنتخب الكوري الجنوبي بهدف للا شيء امس على ملعب سيول وسينتظر الفائز من مباراة اليوم بين البرازيل وتركيا لحسم اللقب العالمي يوم الاحد المقبل.
وهذه المرة السابعة التي تبلغ فيها المانيا المباراة النهائية علما بانها احرزت اللقب ثلاث مرات اعوام 1954 و74 و90، بينما خسرت ثلاث مرات ايضا اعوام 1966 و82 و.86 وبغض النظر عن هوية المنتخب الذي ستلاقيه فانها ستحاول معادلة الرقم القياسي من الالقاب المسجل باسم البرازيل (4).
وفي المقابل انتهى الحلم الكوري بعد ان سجل الفريق انجازا تاريخيا خلال هذا المونديال بوصوله لنصف النهائي وما زالت امامه فرصة للمنافسة على المركز الثالث. الى ذلك اقترح الرئيس الاميركي جورج بوش ادخال تعديلات على اللعبة الشعبية الاولى في العالم حتى تكون اكثر اثارة ويقبل عليها الاميركيون لتشجيعها على غرار كرة القدم الاميركية.
واعترف بوش في خطاب ارسله الى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بأنه لا يعرف الفرق بين التسلل والضربة الركنية، وقال انها لعبة مضجرة ومثيرة للارتباك.
وطالب بعدم تسميتها بـ«فوتبول»، وقال انما اسمها «سوكر». وطلب برسم المزيد من الخطوط داخل الملعب «حتى يمكننا ان نعرف مكان اللاعبين داخله. وتزويد اللاعبين بخوذات والحشوات المبطنة».
واقترح الرئيس الاميركي استخدام اللاعبين ايديهم في تمرير الكرات ايضا، بالاضافة الى اقدامهم. «واذا كان لا بد من ركلهم للكرة، فلماذا لا تثبت قوائم للمرمى على الطرفين ويسمح للاعبين بركل الكرة عبر هذه القوائم». واقترح ان تكون هناك استراحة بين كل فترة واخرى. وقال «انني متأكد من انه يمكن للاعبين استخدام الاستراحة، كما ان البعض ربما يحتاج الى تناول وجبة خفيفة او الذهاب الى الحمام».
* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»