خلاف أميركي ـ إسرائيلي على هجوم لوس أنجليس

شهود: هدايت قتل بعد السيطرة عليه

TT

دخلت الحكومة المصرية على خط قضية الهجوم على مكاتب شركة طيران «العال» الاسرائيلية في مطار لوس انجليس، إذ كلفت السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي بمتابعة هذه القضية بهدف التوصل الى معرفة الجوانب الغامضة في اتهام المصري هشام محمد هدايت، بالهجوم الذي اودى بحياته وبحياة موظفين اسرائيليين في الشركة. ولم تستبعد عائلة هدايت في القاهرة أن يكون الحادث قد وقع بسبب خلاف مالي مع شركة العال.

وفي الوقت الذي أكد فيه البيت الابيض ومكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي) عدم وجود دليل يشير الى ان الحادث عمل إرهابي، فان المسؤولين الاسرائيليين، بمن فيهم وزيرا الخارجية والنقل شيمعون بيريس وافراييم سنيه، اشاروا بوضوح الى انهم يعتبرون الحادث اعتداء ارهابياً، الامر الذي يعكس وجود خلاف بين تل ابيب وواشنطن في قضية الهجوم. ومما زاد من الغموض، تضارب آراء شهود العيان انفسهم. ففي حين أفاد بعض الشهود ان جدالا وقع بين هدايت وموظفين في شركة العال قبل بداية إطلاق النار، نفى مات ماكلولان أحد المتحدثين باسم مكتب (اف. بي. آي) صحة هذه الرواية لكن ماكلولان اعترف بأن هدايت ربما لم يقتل إلا بعد أن تمكن منه رجال الأمن وألقوه على الأرض.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»