مقتل نائـب الرئيس الأفغاني

مصادر أصولية تلمح إلى مسؤولية «القاعدة»

TT

في الوقت الذي اعترفت فيه الولايات المتحدة رسميا امس بسقوط 48 قتيلا وجرح 117 اثناء غارة اميركية في وسط افغانستان، ووعدت باجراء تحقيق رسمي في الحادث، قتل مجهولون نائب الرئيس الافغاني حاجي عبد القدير بالرصاص وسط كابل في وضح النهار امس. وقال وزير الداخلية الافغاني تاج محمد وردك ان عبد القدير وهو واحد من ثلاثة نواب للرئيس حميد كرزاي اغتيل خارج مكتبه في وسط كابل. وقال بصير سالانجي رئيس شرطة كابل ان عبد القدير، وهو من البشتون وعضو في التحالف الشمالي ووزير الاشغال العامة ايضا، قتل بأيدي اثنين من المسلحين اثناء قيادته سيارته الى مكتبه.

وفي لندن قالت مصادر للاصوليين على علاقة بالشأن الافغاني لـ«الشرق الأوسط»: «ان وزير الداخلية السابق يونس قانوني، وهو من اثنية التاجيك، ربما تتجه اليه اصابع الاتهام في الايام المقبلة، لانه اراد ان يثبت انه عندما كان وزيرا للداخلية كان الامن مستتبا، ولكن عندما تولاها بشتوني لم يستطع ان يحمي حتى نفسه». غير ان مصادر اخرى للاصوليين بلندن رفضت الكشف عن هويتها المحت الى ان عناصر «القاعدة» هي المستفيد الوحيد من اغتيال الزعيم البشتوني. واعتبرت الحكومة الافغانية الانتقالية ان اغتيال عبد القادر «اعتداء ارهابي».