فتوى يهودية تحرم تشغيل العرب في إسرائيل وتحرك في نيويورك لإغلاق مكتب المنظمة

TT

انطلقت في اسرائيل لليوم الثالث على التوالي موجة عنصرية جديدة ضد المواطنين العرب. فبعد قرار السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة بمنع فلسطينيي 1948 من العيش في البلدات اليهودية، صدرت فتوى عن 21 رجل دين يهوديا يحرمون فيها تشغيل العرب او ادارة محادثات معهم ويدعون الى مقاطعة التجار اليهود الذين يتعاملون مع العرب.

وقال الحاخام يسرائيل روزين، احد الموقعين عليها، انه يعرف «يهودا جيدين» كثيرين بدأوا ينفذون هذه التوصية: «مثلا في المستوطنة التي اسكنها، تم فصل ثلاثة عمال عرب».

وأضاف روزين «قررنا حماية انفسنا ودولتنا بواسطة هذا العقاب الذي نعرف انه سيكون شديدا عليهم: فلا تعامل تجاريا مع العرب، لا نحن نشتري منهم ولا هم يشترون منا ولا علاقات عمل، فلا نحن نعمل عندهم ولا هم يشتغلون عندنا». وعلى صعيد آخر وصف مسؤول فلسطيني في نيويورك بـ«الاسلوب السياسي الرخيص» توجه مجلس مدينة نيويورك حث الرئيس الاميركي جورج بوش على اتخاذ خطوات لاعلان منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية واغلاق مكتبها في الامم المتحدة في نيويورك من اجل «سلامة سكان المدينة».

وقال اوليفر كوبل عضو المجلس «ان السماح بمكاتب لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في نيويورك مثل السماح لشبكة القاعدة بأن يكون لها مكاتب في المدينة».